من نحن
الزائر
الكريم
أود
أولاً تقديم نفسي، فأنا عبدالله الدوري، من مواليد مدينة بغداد عام 1958،
مقيم حالياً في مدينة تكريت. حاصل على بكلوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة
تكريت. موظف حسابات في المديرية العامة لتربية صلاح الدين/ قسم التعليم المهني، أي
أن عملي لا علاقة له بالهندسة لا من قريب ولا من بعيد. هذه المعلومات حقيقية
وكافية لمن أراد الإلتقاء بي في أي وقت.
بالنسبة
لمدونة الطاقة المجانية، فهي مدونة هادفة إلى توعية الناس حول موضوع الطاقة
المجانية، في بعض جوانبها النظرية والتطبيقية والتاريخية، من أجل إزالة اللبس الحاصل
حول الموضوع، والتقليل من حدة الصراع الدائر بين أنصار الطاقة المجانية ومعارضيها،
ومن أجل تهذيب الألفاظ التي ترد في التعليقات التي يمكن ملاحظة بذاءتها وفظاظتها في
التعليقات على أفلام اليوتيوب.
من
الناحية النظرية تحاول المدونة إلقاء الضوء على بعض قوانين الفيزياء التقليدية مثل
قوانين حفظ الطاقة وما شابه، حيث أن هناك ملاحظات حول هذه القوانين يتم تجاهلها
وتطلق جزافاً بما لا يليق في مناقشة المواضيع العلمية.
من
الناحية التطبيقية تعمل المدونة على نشر تفاصيل لتصاميم الأجهزة التي تعمل وفقاً
لقوانين الفيزياء التقليدية وتوضيح كيفية تطويرها باتجاه العمل وفقاً لقوانين
الطاقة المجانية، وخاصة فيما يتعلق بتحويل الماء إلى وقود، كبداية، ثم إذا أسعفنا
الوقت سنمضي باتجاه الأجهزة العاملة بالطاقة المغناطيسية، تليها الأجهزة العاملة بأنواع
الطاقات الأخرى.
قد
يحتاج الموضوع كتابة مقالة أو بضع مقالات، بين الحين والآخر، عن بعض الشخصيات
البارزة في هذا الموضوع، وهذا داخل طبعاً تحت بند التثقيف والتوعية.
ستبذل
مدونة الطاقة المجانية وسعها في إعطاء القاريء العربي صورة صحيحة ودقيقة
ومفصلة عن الموضوع، على أمل توسيع آفاق القراء، من غير تضليل ولا غش ولا خداع.
هذه
المدونة أساساً موجهة للقراء العرب الذين لا يجيدون اللغات الأجنبية، وكذلك القراء
الذين لم يسعفهم الحظ في التعليم العلمي الجامعي، ولذلك فهي تعتمد التبسيط في الشرح.
أما القراء الذين يجيدون اللغات الأجنبية، وكذلك الحاصلين على الشهادات الجامعية
العلمية فإنهم في الغالب ليسوا في حاجة إلى متابعة مدونة الطاقة المجانية.
وفي كل الأحوال فإنني أرحب
بالجميع.